الأدوات الفلكية
الفلكيون المسلمون قاموا بتطوير العديد من الأدوات الفلكية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الأسطرلابات، والتي تم اختراعها في الأصل على يد مريم الاسطرلابي في القرن الثاني قبل الميلاد، لكن تم إدخال العديد من التحسينات الهامة في العالم الإسلامي. هذه الأدوات استخدمها المسلمون في مجالات شتى مثل الفلك والتنجيم والأبراج والملاحة ومعرفة الوقت وتحديد إتجاه القبلة وما إلى ذلك.
مظلة هبوط
في القرن التاسع في الأندلس، قام عباس بن فرناس باختراع نسخة بدائية من مظلة الهبوط أو ما يطلق عليه الآن باراشوت (بالإنجليزية : Parachute). وصف جون لينهارد هذه المظلة في كتابه محركات إبداعنا كالآتي : "في عام 852، خليفة جديد وتجربة غريبة : شخص جريء يدعي عباس بن فرناس قرر أن يطير من على برج في قرطبة. لقد حطّ ثانية على الأرض باستخدام عباءة ضخمة على شكل أجنحة ليخفف من سقوطه. لقد أصيب بجروح طفيفة، وكان ابن فرناس الشاب هناك لكي يرى هذا."
تقنية الكاميرا
في العصور الماضية، آمن إقليدس وكلاوديوس بطليموس بأن العين تبعث أشعة ضوئية تمكننا من الرؤية. كان أول من أدرك أن الأشعة الضوئية لا تنبعث من العين، بل تدخل إليها، هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم في القرن العاشر، والذي يعد أباً لعلم البصريات. وهو يعد أيضاً أول من نقل علم الفيزياء من الممارسة النظرية الفلسفية إلى الممارسة العملية، عن طريق تطويره للمنهج العلمي.المصطلح (كاميرا) أتٍ من كلمة قمرة العربية وتعني ثقب يبعث الضوء في مكان مظلم، وأول وصف لها عن ابن الهيثم .
[b]لا تنسو الردود مع السلامة